هاهو عاماً آخر ينجلي وتطوى ايامه كلمح البصر
وماهي الأ ايام لنبدأ اول خطوه بعاماً جديد لانعلم خباياه
قد نشعر بالغرابه اذا ماقضينا بعض الوقت في تأمل تلك الأيام التي سرعان ماانقضت وسرعان ماستختفي من طيات الذاكره
اسئلةً كثيره تراودني بل وتراود العديد منا .
ماذا حدث حتى بات الغريبٌ قريبً والقريبُ غريب ؟
اهي اقدارنا ام أننا نتوارى خلف القدر لنخفي حقيقة أننا اخترنا أن نكون كذالك ؟
وتلك الذكريات التي تمر كومضاتً سريعه لما اخترنا أن نُبقيها في الظلال ؟
ولما اخترنا أن نضعها في سردابً مظلم ونتركها وراءنا ؟
فعند انقضاء هذا العام وبداية العام الجديد يأمل كلاً منا أن يبدأ قصةً جديده على أمل بأن ترتقي ارواحنا ومشاعرنا الى الكمال على أمل أن تبقى الجروح والأحزان حبيسة تلك السنه التي ستنقضي قريباً .
ومثل كل عام عند نهايته تبدأ المشاعر سواءً كانت مشاعر الحزن او الفرح بالتزاحم والتوافذ على حياتنا :
فهناك من يحزن على مرور عاماً على وحدته
وهناك من يفرح بنجاحه
وهناك من يتخبط قلبهُ بين الحزن والفرح
تارتً يبكي وتارتً يبتسم
وهناك من يجلس على شباك الأنتظار متأملً عودة من غابوا عنه وقد افقده وجع الأنتظار مشاعره
ولكن رغم كل ذالك دعونا نقف وقفة حداد على ذالك العام الذي سينقضي .
فقد تعلمنا منه أن وراء كل بسمه حزن
أن وراء كل كبرياء ضعف
أن وراء تلك الضحكات المتعاليه حزنً عميق
وأن كل طيبه سداجه وأن حسن النيه غباء
اذاً فلنبتسم على وداعه لعلى ماسيأتي بعد هذا العام خيرً لنا
ولعلى العام الجديد سيكون اخر عاماً لنا
فمن يعلم غير الله متى سنرد إليه امانته
16 ديسمبر 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق