السبت، 13 سبتمبر 2014

حلمتُ بك ذات مساء

قريبً مني .. 
من روحي ..
مستوطنً بها ..

حلمتُ بك .. حينما كنت قريباً الى نفسي ، اقرب مني لها 
حينما لازلت أنت قبل أن تتغير.. قبل أن تغريك مفاتن الحياة 

حلمتُ بك ذات مساء 

كحقيقة لا كحلم ..
كواقعً لا كخيالً كاذب 

حلمتُ بك .. حينها كنت أنت وأنا شخصً واحد .. حينما كنا شخصً واحد 

لكن حينما حلمتُ بك هذا المساء 

كنت غريبً عني ..
لم اعرفك حينما مررت على قارعة حلمي .. مررت وكأنك عابر سبيل 

تغيرت ملامحك .. مثلما تغيرت روحك
لم تعد لي مثلما كنت لذالك لم اميزك عن باقي  البشر 

حلمتُ بك .. وكأنك زائر غير مرحبً به بين احلامي البسيطه 

كنت واقفً .. يحيط بك الهدوء والتعب 
كان اشبه بكابوس مرعب .. رؤيتك

حلمتُ بك .. وياليتني لم احلم فرؤيتك باتث تضيع لي حلمي وتبددة 

لا ادري لما الآن مررت على عتبات حلمي .. ؟ ولا ادري ماذا تريد .. ؟

كل ماكنتُ اعرفه أنك كنت موطني .. راحتي ..
واصبحت لاتعني لي شيء

كنت بالماضي أنا .. وغدوت بالحاضر غريب 

زرت حلمي بهذا المساء كغريبً إلتقيته على قارعة الطريق .. كمحتال يسرق الحلم وهو وليد .. كما أنت ايها القريب الغريب ..

13Sep 2014

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق