الخميس، 16 أكتوبر 2014

الأطلال 

مررت اليوم بين اطلال تلك المباني البالية .. شدني حنيني إليها وحبي لذكريات خالده عشناها بين جدرانها ..

تذكرت ..
ماضي ليتةُ لم يمضي 
تذكرت ..
كل شيء تناسيته مع الحياه

أحببت وجودي بين طيات الماضي .. وتلك الومضات الشبية بالأفلام المصورة أحببتها فمن خلالها رأيت ماكان بين خبايا ذاكرة حياتي هناك ..

مر من أمامي شريط الماضي لحياتي مسرعً كسرعة البرق .. ومضات لاغير 

تذكرت ..
مدرستي القديمة
اصدقاء طفولتي 
جيراني 

وتذكرت ..
اركان ذالك البيت الذي احفظ تفاصيله 

تذكرت ..
كل جزءً منه
 ففيه عشت أجمل ايام طفولتي وحياتي

لوهلةً أحسست برغبةً شديدة للذهاب مسرعةً إليه ..
احتظن جدرانه التي من المستحيل أن انساها وانسى كل ذكرى امتزجت بها ..

لوهلةً أحسست بأن روحي فارقتني لتسرع للطواف في انحاء ذالك البيت القديم المرتهل لتستعيد حريتها وعفويتها من جديد .. علها تجد العزاء لها ولي بين جدرانها ..

لم تتغير ولا اريدها أن تتغير .. وارجوا أن تضل مثلما كانت شامخة بالرغم من أنها شبة باليه .. فكلما مررت بالقرب منها احسست بالأمان فذكريات الماضي الممتزجة بها .. أمل للقلب ودواءً لروحً انهكتها الحياه ..

14/10/2014



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق