حينما يغمرني الشتات واضيع ولا ارئ ماحولي بوضوح .. ولا اصبح قادرةً على التفكير ..
اجد نفسي هاربه إلى اقلامي ودفاتري إلى خواطري لأحاول أن اتمالك ذالك الشتات ..
فهناك اجد نفسي او جزءً منها
خواطري .. تجدبني من شتات واقعي لترمي بي بشتات حروفها .. فشتات الحروف لايحدث بالنفس الفوضى مثلما يحدثها شتات وضياع الواقع ..
كل مايسود الفكر ضباب ..
يصعب الرؤيا من خلاله .. يصعب أن ارئ اسباب شتات نفسي وفكري وروحي مهما حاولت
احاول أن الملم شتات نفسي بنفسي وفي كل مره أرآني راكضً ابحث عن حروفي لاُبعثر مابقى مني بينها لتصيغ لي خواطر لذالك الشتات ..
قاربت الساعه على بزوغ فجر يوماً جديد .. ولازلت ابحث عن السكينه وسط شتاتً وضياعاً كامل حتى استطيع أن انام .. فلجأت إليكِ ياحروف لم تخذلني يوماً حتى اغمض جفني وانام ..
ماذا عساي اكتب فكلي أنا شتات
لا زلت ارتجف .. لا خوفً ولا ضعفً
وأنما ضياعاً وفوضى المشاعرداخلي والشتات
19\11\2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق