الثلاثاء، 5 مايو 2015

الحنين

كـ عادتي 
ابحث عن بدايةً لخاطره
اكتب ثم امحي
ثم تُعاود حروفي الكتابه

اريد أن اكتب عكس مااشعر
اريد أن احاول ذالك
لكن
حروفي تكتبني وتكتب مابداخلي 
هي انعكاسي
هي أنا مهما حاولت أن اُثبت لها ولنفسي عكس ذالك

و كـ عادتي
تركتُها لتقودني الى حيث ماتريد
استسلمتُ لها 
حتى وجدت نفسي بين فوضى ، ضياع وخوفً شديد
وبينهم حنينً مختبئ

فوضى 
ضياع 
خوفً
وحنين 

ثم ادركت بأن الفوضى والخوف والضياع هم احد اوُجه الحنين

ايها الحنين لماذا تختبئ
أأنت خائف
ام أنت تنتظر الليل أن يأتي لترسوا على ضفاف قلبي الحزين

كفاك عبثً بي ايها الحنين
اضعفتني
واهلكت قلبي كذالك
واستنزفتني رويداً رويدا

مزقتني كـ قطعة قماش
لم ثكترت بي ، بـ وجعي
وزادتك الأيام تعنتً وعناد

ارحل 
ابتعد عني
اهجرني فلم اعد اُطيقك

اتتلدد بـ وجعي منك !
اتعجبك دموعي بـ وجودك !

ايها الحنين
ماذا تريد؟
عن ماذا تبحث بين ذكرياتي؟

كفاك عبثً بي
فـ كلما زرتني ليلاً قتلتني بالآلآف السكاكين

19 ابريل 2015






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق