الخميس، 3 سبتمبر 2015

محبوبتي

أذا اردت أن اكتب عنها يعجز القلم أن يكتب
وتعجز الحروف أن تترتب لتصيغ قوافيها
ليست "هي" الأ روحً تنبض
عروسً تكسي الجمال بجمالها
حبً متجدد لايموت بل يعيش في ازدياد
احبها لست وحدي فهناك الملايين من عشاقها
لا اخاف الاعتراف بحبها .. والتغني بشوقي لها
اعيش فيها فهي هبة السماء
رعاها الله في كل متغيرات الحياه
رعاك الله يــ "المكلا" عاصمة حضرموت الجمال

تحتضنك الأمواج والجبال
مثل أمً تحتضن فلذات اكبادها

حبيبتي أنتي رغم كل شيء

ففي مامضى كنتِ عروسً تكسي الجمال جمالاً
واليوم اصبحتِ ارمله يكسوها السواد في كل حين

دمرتك الاحقاد
دمرتك الحروب
ودمروك اشباه الشياطين
زرعوا فيك الفتن بعد أن كنتِ حاضنة السلاطين
زرعوا فيك الشر فأنجبتِ امواتً سائرين

ماذا حل بك؟
ذهب الأمان عنك؟
رحل عنك الحب؟
وامسيتِ ارضً للمغتصبين

أأستمر بالبكاء عليك كـ عادتي منذو شهر ابريل
ام ماذا عساي افعل فالأمل باث يتلاشى كأنهُ سحبً تستعد للرحيل

ماذا عساي افعل؟
اخبريني ياعشق اجدادي
حدثيني ياقرة اعيني
الم يحن الوقت بعد حتى تنفضي عنك غبار المسنين
فأنتي لاتزالين شابه بمقتبل العمر تبحث عن محبين
قاومي ولا تستسلمي وارفضي بكل قوتك اشباه الشياطين المغتصبين

26/08/15



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق