كلما نظرنا الى الحياة بتمعن
رأيناها تشبه أوراق اللعب،
متغيرة،
لا تستقر بفوزاً او
خسارة
لا تعرف متى ستكون معك او متى ستكون ضدك،
فـ احياناً في آخر اللعبة تُقلب الموازين
وتلك هي الحياة بحذافيرها
دائماً متقلبة،
غير متزنة،
لا تستطيع أن تتكهن بها او بمجريات الأمور فيها
فتارتً تغدو معك وتارتً أخرى تجدها قد فارقتك لتجد
لنفسها بديل
كأوراق اللعب تماماً، تبحث دائماً عن البديل
ونحن نتخبط في مابينها،
في مابين سعادة
ذهبت مع الريح وبين تعاسه استقرت واستوطن بمقلة العين
كيف تغدو الحياه حياةً؟
وهي تَسلب البسمة في كل حين
ادا وهبت فـ لهبتها ألف سكين
وإذا اخدت فلا تترك شيءً غير الآنين
ودائماً ما تمسي سمً نتجرعه في لحظات الحنين
فكيف اذاً تغدو الحياةُ حياةً؟
وهي تستمر دائماً بفعل عكس ما نريد
فكيف اذاً تغدو الحياةُ حياةً؟
وهي تَسلب حياتنا وفق ماتريد!!
24/05/2016
07:15PM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق