الجمعة، 24 يونيو 2016

إحباطً محزن



بالرغم من الأحباط الذي اشعر به
ومن الوحدة القاتلة المحيطة بحياتي
ومن شعوري بالأهمال
وعدم اتزان حياتي المتأرجحة في الأرجاء
لا اجد أن هناك سبً كافي لأكتب
لا رغبة لذالك

وكأن عقلي فارغ كفراغ روحي
وكأن كل حروف الأبجدية تبددت خلف غيوم السماء

ماذا سأكتب وعن ماذا أذا كنت فاقدة الأحساس بكلما يحيط بي؟!

فراغً كلما اراه

احبطني لدرجة لا اكاد أرى فيها عنان السماء

تبدد مني ذالك الشعور بالانتماء لحروفي وروحي فجاءه
وكأنني فقدت شيئاً داخلي او لربما سأفقد عما قريب

فراغً مليءً بضبابً معتم حزين
اعادني لزاوية التيه من جديد

ابتسم واسير وفق طريقي المعتاد وكلي سقيم
وذالك الوجع المختبئ بمكانً ما بروحي يزيد من سقمي في كل حين

لا رغبة لأي شيء مهما كان
حتى لبكاءً يخفف عني وطئت ذالك الفراغ المخيف

لا اعلم لما كلي سقيم
ولا اعلم لما اشعر وكأن روحاً أخرى بعيداً هناك تناديني
وتسبب كل ذالك الفراغ والأحباط بداخلي وتجعلني مثلما أنا
سقيمً محبط غير متزنً حزين
وكأن تلك الروح تستنجد بي لأغاثتها
من حزنً وهماً ووجعاً مرير
تستنجد بي وهي لا تعلم بأنها جعلتني
ضااااااااااااائعً من الداخل وكلي سقيم

12:00 ص



24/06/2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق