احتاج لرشفة من الفرح
ولو قليلاً
فقد اكتفيت من تجرع مرارة الحزن والحنين
رشفة او قطرة
كـ قطرات الندى
لتعيدني للحياة من جديد
وتنتشلني من بين الرفات
فــ الضريح لا يرغب أن يأوي قلبً سقيم
فـ لذة الفرح غابت عني
افتقدتها
واكتست حياتي باللون الأسود القاتم
مُرً كـ مذاق القهوة ومظلم كـ الدجى مخيف
وبين كل ذالك
اضعتها
اضعت نفسي في مفترق الطريق
لا ادري اتركتها في عالمً غريب
ام تُراني اضعتها ووضعتها عمداً في عالمً مليئً بالعفاريت
لا فرق
اكانت معي ام لم تكن
فـ سأبقى دائماً وحيد
وسيظل الحزن والحنين مخيمً على حياتي
وسأظل طفلاً شريد
ممزق
مُتعب
لا يكف عن النحيب
ولا يعرف من الحياةِ الإ مرارتها
فلما سأظل ابحث...
عن ما فقدت
عما اضعت منذو أن كنتُ طفلاً وليد
فلما سأظل ابحث....
عن مايسمية البعض ذاتي
عن ما اسمية نفسي
فكلما تجرعت مرارة الحزن والحنين
اضيعُها واضيع نفسي الضائعه اكثر من جديد
14/07/2016
05:00AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق