الثلاثاء، 11 أبريل 2017


بداخلنا حطام
زجاجاً منثور على ارضً قاحلة
اعواد كبريتً محترقة
صخوراً متناثرة هنا وهناك
وقصراً مهجور أئلً للسقوط

ليس هذا فقط
ولكـــن

وكأن داخلنا قتيل
مات غدراً
مدبوحاً بعمق الجوف
تفوح منه راحة التعفن
لا ينتمي لنا
بالأسم فقط
أجوف لا ملامح له
كأنها تشوهة
بفعل فاعل
بشيءً ما
جروح
خيبات
خذلان
واوجاع لا متناهيه

ثم ذلك الشيء المفقود

كـ /
جزءاً منا

كـ /
نحن

كـ /
كل شيء لنا

وكـ /
أنفسنا

ثم هناك
خلاءً شديد
بالداخل يجوب الأرجاء
ينتحب بصمت
تسلل منه الفرح
أو لعله سرق
فهو بداخلي
مثشبت

وسفينتي تكاد أن تغرق بالحطام
وقريتي تبددت
حطام تلك هي أنا من الداخل
مقتولة
مجوفة
ولا اكاد اعيش

11/04/2017

05:00PM


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق