وفي حالة
من اللاوعي
أجوب
فيها
بين
الذكريات
وبين
ماضي حاضر
وحاضراً
غائب لا يُعرف
..
تطوف أنت
مزاحماً
كومة الحنين
وتكدس
الأشواق على أرصفة الانتظار
..
تنتظر
إلى متى
..؟
إلى أن
تمل الانتظار ..!
أو إلى
أن
يقتلها
رويداً بُعداً أشبه بالنار على الأجساد العارية
...
مجحف ذلك
الشوق
بحقي
بحق نفسي
بحق ذلك
الحنين المنهك
وبحق
عيناي ..
تلك
التي سادها السهد
بعد أن
ناضل لأجلها الكرى لأعوام
...
و تلك ..
الليالي
الباردة
بأحاسيسها
مُتعبه
حد النحيب والبكاء
تشابه
الميت
باردة
الأطراف
فاقدة
الحياة
بالحزن
مندرة
اما آن
لها أن تكف عن الثرثرة
وكأنها
لم تكتفي
بأن الشوق بالبعد قاتل
وبأن الحنين
يأبى أن لا يرتحل
ويبقى
عبقه في الذاكرة
...
تجوب أنت
في خضم
كل ذلك
بشوارع
قلبي الفارغة
من كل
شيء
الأ منك
كيفما
يحلو لك
لا رقيبً
ينهيك
متسولاً بداخلي
كـ/
الفقير .. المسكين
و كأنك
لا تبالي
…
على
ارصفة قلبي
تجوب
المشاعر
حائرة
تتيه في
تيه لا حدود له
تبكيك ..
في غصة
في صمت
تبكيك..
سراً
وتبكي
لأجلها
يالها من
مشاعر ساخطة ساخرة
16/11/2017
05:20PM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق