الأربعاء، 21 فبراير 2018

بالمنتصف


وقررت أن اعيش مرافعاً للحب
وضد الحب
أن لا اعيش به ولا اعيش بدونة
أن ابقى في المنتصف
بين أنصاف الحلول
بين ما لا يقال بين الحروف
في منتصف جملة يحتويها الكثير من المعاني
والقليل من الحروف
في المنتصف فقط
هناك سأكون

...

بين ثنايا الورق سأطوى
كسطر حباً سـ/أكون
بالمنتصف
كـ/ عبارة حزناً
كـ/ طيفً لماضي
كـ/ دمعة لم تشهدها العيون
فقط تُبكى في ثنايا ورق يوشك أن يهترئ
هناك فقط ثكنِ سـ/يكون

...

وطني وموطني
ومجمل إحساسي
قصيدة
نصفها حزناً ونصفها جنون
كـ/ مثلي كل شيء لي وبي
بالمنتصف
هكذا سـ/ يكون

...

بالمنتصف
من كل ليلة يهل السهد ويسود
مفارقة غريبة
او تراها طرفةً
ام تراه جنون
أن أكون وكل شيء  آخر
صدفةً بالمنتصف
بالمنتصف يُلم شملنا
وبالمنتصف دائماً تجدنا نكون

...

بالمنتصف
دائماً طوعاً ارغب أن اكون
أن ابقى بعبق الذاكرة
بعيداً عن العيون
أن اعيش بنصف رغيف خبز
بمنتصف شارع يطل على منتصف قارعة  الطريق
أن أنتمي لكل شيء
و للأشيء
بالمنتصف دائماً ما سـ/أكون



09:30AM
21/02/2018

الثلاثاء، 20 فبراير 2018

الشريد



أنا هو ذاك الشريد بعينه
من هام في العشق وعاش معذبا
من ذاق مُر الأسى بقلبهِ
من ضاع وسط حروفه وتلعثما
عاش في وحدة في عمرة
متسولاً في قلبً ضحل مقفرِ

...

أنا هو ذاك الشريد بروحة
من تاه في نفسة مترددا
متسللاً . . خلف ظلال ضوءً قاتماً
في الصبح يزهو وفي المساء تراه مبتعدا  
من  ذا الذي عبث بروحة
فـ/غدت كالشريد مهدمه

...

أنا هو ذاك الشريد من  روحة
من خاف أن تعيش في حزناً مكدسا
من آثر الأحزان عنوة
من عاش يومه في ليل الدجى
من هاب البكاء فـ/ أمضى متحجرا
...

أنا هو ذاك الشريد من قلبهِ
من أمضى السنين باحثً عن ذاتهِ
فـ/ من ذا الذي سيؤثر حبهُ وبهِ يصبو ويغرما
و من ذا الذي يفكر به أن يتعلقا
شتان بينه وبين شريد الهواء
فشروده مخافة / مهابة / حزناً وأسى
وشرود صاحب الهواء عشقاً وصبا
...

أنا هو ذاك الشريد من نفسة
يخاف منها وعليها من أن تندما
..

أنا هو ذاك الشريد من ذاته وبذاته
فمن ذا الذي يبحث عن ذاته وهو شريدها  
..

أنا هو ذاك الشريد بفكره
من أثر الاوهام والأحزان على الكرى
..

أنا هو ذاك الشريد بعينة
من خاب ظنة بالكثير حتى اكتفى
..

أنا هو ذاك الذي من الأسى تشردا
أنا هو ذاك الذي من الخيبات غدى متشردا

20/02/2018
10:00AM


كآبه


كآبة
ما بالها اليوم
غير اعتيادية
لا تستكين
تباغت فجاءة
وتهدأ
ثم تهاجم بغثة
كـ خنجراً مليء بالسم سقيم

لا يستسيغ لها قلبي
ولا الروح بها تستلذ
او تهيم 


ماذا عساها بي سـ تفعل
ماذا عساها راغبةً بقلبً كـ قلبي عليل
...

كآبة
تجتاحني بعنفوان مهين
ترسوا على عتبات روحي
كـ تكنً لها
مغصوبً عليه
...

كآبة
تفرض نفسها بنفسها
ما بالها
الأ يوجد غير قلبي صالحاً لها
 في القلوب أجمعين

...

تجرعت منها
عصبةً من احزان
لا يستهان بها او تلين 
ضعت فيما بينها
وأضعت ما تبقى مني
من ذاتي السقيم
..

الم تكتفي ..
مني ..
فأنا بذاتي سقيم  
أخوض معارك ضارية
يرثى لها
لست أحتاج لعبء جديد
...

كآبتي
يا كآبتي
دعيني وشأني
فأنا لست مصنوعاً من الحديد

..

كآبتي
كفي عني
فقد اكتفيت

10:30AM
01/02/2018