أ ..
يسمو بنا الشوق
أم بنا
يرتقي
ام لنا
في الشوق حكاياتً لا تنتهي
كيف يولد
الشوق بنا
ومتى
تراه ينتهي
لا عمر
له
فكيف
سينقضي
نتلذذ به
تارةً
وتارة ً
نبكيه
فهل هناك
من مُنقذِ
يحنُ على
من تعذب بالهواء
رقيق
القلب .. مرهف الحس
مغرمِ
من نال
منهُ الصَبَا
فغدا
مكبلاً بالحب متصوفُ
...
هو علة
هو الداء
وهو الدواء
من كل
سقماً به الروح تَبتلي
...
يا من
تلذذ بالصَبَا
يا من
يعيش به وبه يجتبِ
اما
للشوق غاية
غير
النحيب
غير
البكاء
غير
المعيش
في وسط
قلب المغرمِ
...
رحماك
يا رب
فهذا
الشوق مزقني
و تخلل
في دمي
ارنو
عليّ بعطفك
فالشوق
يجتاح الفؤاد
عنوةً ..
وبه يلهو غير آبهِ
...
رحماك
ربي
بعبداً
ابكاه
الشوق حرقاً
وغدى يتأرجح
على شفير هاويةً
خاليةً
خاويةً
بالموت تتسم
...
رحماك
يا رب
القلوب
فقد فاض
القلب بالشوق
و أضطرم
النار داخلي
فلا سبيل
للسلام
و نار
الشوق تتأجج كالسعير بحنايا روحي وفي دمي
…
رحماك
يا رب
القلوب
فأنني
شبيه
الموت
شبيه الدمار
شبيهً للاندثار
شبيهً
لكل حزنً مهلكِ
بفضل
شوقاً
يسكن
القلب وبه يلهو كـ / طفلً بريء مغرمِ
02/04/2018
11:00AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق