ترغمني مشاعر الشجن احياناً أن اكتب عكس مااريد فعند الفرح اكتب الحزن وعند الأسى كذالك .
لم تعد كلماتي تُفرّق بين إبتسامه او دمعه ، بين فرحاً مستترلا يبان له ملامح وبين اسى قابعً منذو الأزل بداخلي .
هيهات أن يُصّدق قلبي اذا ما قابلني الفرح على قارعة الطريق فمن تعود على الأحزان والأسى لا يلقاه الفرح الأ كل حينً وحين.
حتى مشاعري كذالك تبدو متهالكه او توشك على الاندثار، تتخبط هنا وهنا ولا ادري عن ماذا تبحث ، ربما عن شيءً يمنعها من الأنهيار .
فما بقى من تلك المشاعر رغم ارتباكها تصدأ من تراكم الهموم والخيبات عليها .
فالكلمه ولو لم تكن جارحه اصبحت كالحديد الساخن تخترق حنايا روحي وتتسبب بذمارها او بالأحرى بذمار اخر ماتبقى منها.
ولكن كبريائي لا زال رغم كل شيء.
فمن المستحيل أن اضعف امام اعدائي او امام قسوة الحياه ومرارتها .
ورغم كل شيء لا زالت تلك الإبتسامه ترتسم على وجهي رغماً عنها وعني ليس لشيء ولكن لعباره قرأتها " ابتسم ليحتار الناس في فهمك ".
فلا يعلم المرء ما بالخاطر ، فأن ابتسمت لايعني بأنني سعيد فكل ما هنالك أنني اتصنع الفرح .
فيا عجبي من قلمي يأبى أن يكتب ولو بالكذب عن الفرح وهو بحياتي شارف على الرحيل .
26 يناير 2014
لم تعد كلماتي تُفرّق بين إبتسامه او دمعه ، بين فرحاً مستترلا يبان له ملامح وبين اسى قابعً منذو الأزل بداخلي .
هيهات أن يُصّدق قلبي اذا ما قابلني الفرح على قارعة الطريق فمن تعود على الأحزان والأسى لا يلقاه الفرح الأ كل حينً وحين.
حتى مشاعري كذالك تبدو متهالكه او توشك على الاندثار، تتخبط هنا وهنا ولا ادري عن ماذا تبحث ، ربما عن شيءً يمنعها من الأنهيار .
فما بقى من تلك المشاعر رغم ارتباكها تصدأ من تراكم الهموم والخيبات عليها .
فالكلمه ولو لم تكن جارحه اصبحت كالحديد الساخن تخترق حنايا روحي وتتسبب بذمارها او بالأحرى بذمار اخر ماتبقى منها.
ولكن كبريائي لا زال رغم كل شيء.
فمن المستحيل أن اضعف امام اعدائي او امام قسوة الحياه ومرارتها .
ورغم كل شيء لا زالت تلك الإبتسامه ترتسم على وجهي رغماً عنها وعني ليس لشيء ولكن لعباره قرأتها " ابتسم ليحتار الناس في فهمك ".
فلا يعلم المرء ما بالخاطر ، فأن ابتسمت لايعني بأنني سعيد فكل ما هنالك أنني اتصنع الفرح .
فيا عجبي من قلمي يأبى أن يكتب ولو بالكذب عن الفرح وهو بحياتي شارف على الرحيل .
26 يناير 2014