لا فائده ترجى من الأنتظار ولا العتب .
لا فائده ترجى من تلك الأحلام التي لا تزال تراودني بين الحين والآخر .
لا فائده ترجى فقد فقدت تلك الحياه " تلك الوحده " التي اصبحت كل مااملك .
فقد دمروها بكبريائهم وقسوتهم وكأنهم لم يكتفوا برحيلي عن حياتهم وعزلتي . . لم يكتفوا حتى دنست خطاويهم تلك الحياه التي اخترتها رغماً عني ولكني احببتها فبرغم قسوتها الأ انها استوعبت كل امالي واحلامي واحزاني . . احتضنتني وجعلتني اشعر بالأمان والأطمئنان .
لم تتركني يوماً منذو أن اخترتها مثلما فعل باقي البشر .
فلما الآن ؟
لمــا ؟
فأنا لم اعد احتاجكم في حياتي
لم اعد اطيق وجودكم من حولي
لم اعد ارغب بالجلوس والحديث معكم فأحاديثكم تحزنني وتجعل حياتي بائسه
لم اعد اريد قربكم ولا أن اراكم
كل ما اريده أن تتركوني مع تلك الحياه التي ارغمتموني على اختيارها
فأنا احتاج إليها حتى لا اكون ضعيفه
حتى استطيع أن استمر
حتى اعيش الأمل بها رغم انعدامه على ارض الواقع
حتى اكون مثلما اريد فلا قانون ولا عادات ولا تقاليد تحكمني هناك . . فأنا سيدة نفسي
افعل مااريد وقت ما اريد
اكون مع من اريد واهجر من لا اريد
لا اجرح ولا انجرح
اضحك ابكي ابتسم احزن افعل مايحلوا لي
فهي مملكتي
فهل يجوز أن انفى . . . . ؟
12 يناير 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق