الأربعاء، 1 يناير 2014

هاهي سنه قد مرت من حياتنا
بحلوها ومرها

وهاهو اول ايام السنه الجديده يطل علينا بأسراره وخباياه
كئيبً في صباحه ومساءه 
وكل ملامُحه تذل على الحزن والنحيب

فالسماء اطلت ولكن ملئتها تلك السُحب المسوُده 
والبحر هادئً بغير اوانه يشبه ذالك الهدوء الذي يسبق العاصفه

لست ادري اهي لمحة ً عن ما ستكون عليها تلك الأيام القادمه
أم أنني مُتشائمه ليس الأ كما يقول لي بعضهم 

عجباً يا لهُ من يوم 
يملئهُ الخمول مع بعض المعاناه المستوطنه بأعماق قلوبنا
فنحنُ لازلنا كما تعودنا أن نكون
نبتسم بغير ارادتنا لأن الحياه لا تتوقف على الفقدان
ونهزأ لنخفي معالم الحزن وتعلوا ضحكاتنا ارجاء المكان لنكون بخير كما يظن البعض

عجباً يالها من حياه 
مزيفه حتى بمشاعرها
فمن وعدنا بعدم الرحيل قد رحل
ومن احتجنا لقربه خذلنا

فمااوجع الرحيل والخذلان حينما يكونان من نفس الأنسان وبنفس الوقت

تلك هي الحياه كما قيل لي :

لقاءً ففراق ليس اكثر 

فهيا أيتها الحياه ماذا بعد 
فقد عشت احزانك ومعاناتك وجروحك وحتى جربت قسوتك وخذلانك فماذا بعد 

آهً فقد ارهقني التفكير واتعبتني مشاعري 
وتشتت احاسيسي 
فماعدت قادره على الأبتسام ولا على الضحك 
ولا حتى على البكاء 
فالخذلان والرحيل افقداني كل شيء 

فشكراً على من اهداني خذلانه لي كهديه للسنة الجديده
وشكراً لمن رحل وتركني وحيداً 
وشكراً لكل من قرر خذلاني مستقبلً 

1 يناير 2014 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق