مبعثرة هي أيام حياتي
مشتتة / ضباب يخيم عليها
اكاد لا أرى الأمل
اضيعتهُ / ام اضاعني
ام هي قارعات الطريق من بعثرتنا بعيداً عن بعضنا
لا فائدة فكل ما يحيط بي ظلامً دامس
دجى يبان أن ليس له شمسً ستشرق
كلما خُيلا لي باقتراب الأمل
وكلما حدثني نفسي بذألك
أجد نفسي غارقة بيأسً
يأسً يخيم عليه
الضباب
مشتت / معتم/ وبارد
قتلني ببطئ
قتلً للروح دون الجسد
قتلً لا موت فيه الأ موت الأمل
قتلً رمى بي بعيدأ على قارعة الطريق
بين المارة / بين عابري السبيل
بين من لا اعرفهم ولا اميزهم
بعضهم يشبهني / مقتولً باليأس
وبعضهم يشبه الحجر
أخد منهم اليأس كل شيء
ثم رمى بهم
أخاف شيئاً فشيئاً
أن يفقدني اليأس ما تبقى مني
وأن اسهو فجاءه وافيق فأجد نفسي اشبه الحجر
مرمي على الطريق
يركل / ويرمى به
ويضيع
متشبثاً بعتبات القدر 21/08/2016
05:00PM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق