على رصيف الميناء
حيث البواخر تستقر
والسفن في فصل الشتاء
كان هناك
قاربً كساه الغبار
وبهت لونه الزاهي واكتسى باللون الرمادي كالأحجار
رغماً عن بياض الثلج
وقسوة الشتاء
محطم بفعل موج لا يعرف الرخاء
عتيقً جداً
كـ عتق لوحً بعمق البحار
اعفاه الزمن
ومن الأهمال باث
اكليلاً من الزهر ليلاً
وأصبح متهدماً يرثي لحاله كل من يراه
تتناثر اجزاءه مثل رماد النيران
اراه على رصيف الميناء
شبه غارق
ولم يبقى منه الا المقدمة وبعضاً من المرساة
ورغم دالك اشعر أنهُ شامخً صنديد رغم البلاء
على رصيف
الميناء
قاربً شبه ميت ومُصرً على البقاء
24/08/2016
06:00pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق