في بادئ الأمر
اُهدي سعادتي وتعاستي
لنفسي
فرحي وحزني
لنفسي
دمعي وإبتساماتي
لنفسي
فمن غيري يستحقها
ففي كل جانبً من حياتي
وفي تفاصيل كل مرحلة بحلوها ومرها
نفسي / أنا
نتسبب بالحزن
بالفرح
بالأسى
بالبكاء
بالسعادة
وبكل شيء لنا
فلمن غيري اُهدي كل شيء
ففي الحزن واللحظات الموجعه قلبي من يتألم
يترك نفسه عرضة لأدية الآخرين
يتأدئ من كلماتهم /تصرفاتهم/ قلوبهم المتحجرة
يبكي ثم يفرح ثم يبكي
ومن ابسط الأشياء يفرح
كـ/ضحكة طفلً
كـ/مداعبة الرضيع
كـ/ذكريات طفولة
وكـ/إسعاد شخصً غريب
فكيف اُهدي الماره
جرحً أنا مسببه
فماهم الأ قطاع طرق في منحنيات حياتنا
فأنت / أنا/
نصادف الكثير على شاكلتهم
فلما نأبه /نكثرت / ننحني
لـ/ اولائك الغير مستوطني حياتنا
فلما لا ننعي انفسنا بدلاً أن ننعي رحيلهم
لا يجدر بنا أن نبتأس
أن نشعر بالعوز لهم
وأن نشعر بالمشقة
فلا نموت ولانشقى الأ اذا اراد الله
فليس لمخلوق أن يؤدينا الأ انفسنا
فلما داك ينتحر
وداك ينتشي
والأخرى ثعبت بقلوب الآخرين انتقاماً
وداك ينظر بنظرة الغدر لكل فتاة
فلنرتقي قليلاً
فالحزن خيراً لنا / لأنفسنا
لما الحقد على صديقً رحل
فليرحل
ولما الغيظ / الغضب
ولما كل شيء
فلنرتقي قليلاً
بكل شيء
افكارنا
تصرفاتنا
مشاعرنا
احاسيسنا
فالدنيا محطة وكلنا منها راحلون
02/11/2016
11:00AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق