وكنتُ
شريدة الروح
هائمةً
على وجه حاضري
مجردةً
من أي رغبة بالمضي قدماً
أبحث ..
بكل ركن
بكل
زاوية
عن ما
يسمونه السلام الداخلي
...
اطالع عن
كتب بوجه فاتنتي
قهوتي السمراء
لعلها
تروي لي قصتي عن كتب
لعلها
تواسيني قليلاً
سمراءً
رغم سوادها تبقى مجردة من الكذب
هي لذتي
هي ملاذي
حينما
يغزوني التعب
رشفة بعد
رشفة
فأنسى
بها كل أمر الم بي
سمراء
رغم سوادها جميلةً بلا سبب
...
حزمةً من
الغضب
ك/ كثلة
سوداء
تحتلني
بلا سبب
تشابهه
قهوتي السمراء
بلونها
فقط ..
...
ماذا الم
بداخلي
منكسراً
بلا سبب
اجوب وسط
مشاعري
أبحث عن
عذراً عن سبب
أهكذا
سأجد سلامي الداخلي
أهكذا سأعيش
مثل حبراً على ورق
...
سأحتسي
رشفةً من قهوتي
اغرق بها
ك/ سكيراً لا تفارقهُ الزجاجة
سمراء
فاتنتي
يذكرني
بريق لونها
بخصلات
الشعر
تلك التي
تتساقط تباعاً حينما يغزو الشيب العُمر
تلك التي
تتساقط رويداً رويدا برغم صغر سن صاحبها
فتنذره
أنه كُبر بالحياة لا بالعمر
سمراء
فاتنتي
أحتسيها
وكأنني أحتسي الخمر
...
جميلةً
هي أنها لا تكُبر بالعمر
تبقى
نقية
ك/ الطفل
بالمهد
سمراء فاتنتي
أهرب إلى
اسوار مدينتها
فأنسى
قليلاً
انكسارات
العمر
04/10/2017
04:00PM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق