الثلاثاء، 12 يونيو 2018

رواية حب



لعلها ليست البداية ولا النهاية
لرواية تستوطن مُهجة الروح والوجدان
كرصاصة طالت حنايا
فخلفتهُ قتيلاً بالمجاز
...

سحقاً له كيف أبتلاني بحبهِ
وأنا الذي لم أكن أُؤمن بأن الحُب غاية
وأنا الذي يخافُ الحُبُ أن يخطُ خطاياً
...

رأيت الحُب رمزاً للعطايا
بالحُبِ نزهو ونرنو نحو جمالاً ليس فيه عيباً ولا خطاياَ
وبالمحبةِ نرى أن الشوق محظُ رسولاً
كيفما كان عناهُ
يبقى رحيقاً يسقي الفُؤاد والحنايا

...

أحببتهُ
و رأيت أن الحُب فرضُ كفاية
أحببتهُ
وعلى محبيته أيقنتُ أن للفراق قسوة
كـ السم تقتلُ الأنسان
بكل غصة شوق بلا إستهلال ولا مآل

...

سحقاً لهُ كيف أبتلاني بحبهِ
وأنا الذي لم أكن أُؤمن بأن الحُب سيختار قلبي عن سوايا
وأنا الذي ضللت اردد أن الحُب لن يأتي
وكأن الحب سيحتاج إذنِ بالنهاية

...

جمالا ليس لهُ نهاية
وشوقاً يتخلل الشريان
ويستبيح القلب والعقل
برقةً 
بفتنة
بحسنً ونضارة
بعنفاً
بصلابةً 
بفتكً وقساوة

...

سحقاً له
سحقاً لقلبي
كيف أبتلاه حبهُ ؟
وكيف أُبتليتُ بحب من تهواهُ قلوب جميع الصبايا !
وكيف أُبتليتُ بحبهِ !
وهو الذي يجهلُ
أنهُ لسلوى خاطري
وهوالمُراد
وهوالتمني
وهوالملاذُ والمأوى
لقلبي
ولي عن سوايا

...

رواية حبً
ليس فيها لقاءاً
ولو محظ صدفةً
منذو البداية
...

رواية حبً
لستُ ادري
أاُنهيها؟
ام
اسرد تفاصيلها
لمن أُستوطن القلب سراً
دون أن يعلم أنه بطل الرواية !
...
 
صدقاً ماعدت أعلم
ماعدت ادرى الناس بقلبي
كيف لا وهو بحبهِ يتلعثم
كيف السبيل إليه ؟
...

ياليتني أجدُ من يدلني
علنّي أجد السلام لقلباً
اوشك على رفع ستار النهاية

12/06/2018
05:00AM



الاثنين، 4 يونيو 2018


هاهي من جديد
أحرفي
تتخلى عني 
و احتار دونها
كيف القاها
والتقي بها
وكلاً منا في طريق

...

احتاجها
ك حاجة الأرض للغيث لتروى بها
أحتاجها
فكلِ شتات دونها

...

ترتحل
وهي تعلم كرهي للرحيل
ترتحل
رغم علمها بأني بدونها اغدو يتيم
 صحراء هذا أنا بدونها
فياليتها تكف عن الرحيل

...

ماذا أنا؟
غير صحراء خالية خاوية
ليس يُسمع فيها
غير عواءاً بمنتصف كل ليل
...

ماذا أنا؟
غير إنساناً
يشبه الدُجى
مظلماً مخيف
تراهُ يُخيل إليك الأموات السائرين

...

ماذا أنا ؟
بتُ لا اعرف فهل من مجيب !؟

01/06/2018
02:30AM

 

قريباً 
س أشفى
س يرتحل الحنين
س يدفن الحزن في عيني

...

قريباً
س أشفى
ويعود القلب إلي
منك
أنت
و س تُنسى
كأنك لم تكن
...

س تُنسى
أنت
وذلك الصدع الساكن بالروح
و الأحساس المُرعب
الشبية .. بالموت

...

س تُنسى
ثم تعود غريباً
ك عابراً على رصيف

26/05/2018
04:30 AM