هاهي من جديد
أحرفي
تتخلى عني
و احتار دونها
كيف القاها
والتقي بها
وكلاً منا في طريق
...
احتاجها
ك حاجة الأرض للغيث لتروى بها
أحتاجها
فكلِ شتات دونها
...
ترتحل
وهي تعلم كرهي للرحيل
ترتحل
رغم علمها بأني بدونها اغدو يتيم
صحراء هذا أنا بدونها
فياليتها تكف عن الرحيل
...
ماذا أنا؟
غير صحراء خالية خاوية
ليس يُسمع فيها
غير عواءاً بمنتصف كل ليل
...
ماذا أنا؟
غير إنساناً
يشبه الدُجى
مظلماً مخيف
تراهُ يُخيل إليك الأموات السائرين
...
ماذا أنا ؟
بتُ لا اعرف فهل من مجيب !؟
01/06/2018
02:30AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق