لعلها ليست البداية ولا النهاية
لرواية تستوطن مُهجة الروح والوجدان
كرصاصة طالت حنايا
فخلفتهُ قتيلاً بالمجاز
...
سحقاً له كيف أبتلاني بحبهِ
وأنا الذي لم أكن أُؤمن بأن الحُب غاية
وأنا الذي يخافُ الحُبُ أن يخطُ خطاياً
...
رأيت الحُب رمزاً للعطايا
بالحُبِ نزهو ونرنو نحو جمالاً ليس فيه عيباً ولا خطاياَ
وبالمحبةِ نرى أن الشوق محظُ رسولاً
كيفما كان عناهُ
يبقى رحيقاً يسقي الفُؤاد والحنايا
...
أحببتهُ
و رأيت أن الحُب فرضُ كفاية
أحببتهُ
وعلى محبيته أيقنتُ أن للفراق قسوة
كـ السم تقتلُ الأنسان
بكل غصة شوق بلا إستهلال ولا مآل
...
سحقاً لهُ كيف أبتلاني بحبهِ
وأنا الذي لم أكن أُؤمن بأن الحُب سيختار قلبي عن سوايا
وأنا الذي ضللت اردد أن الحُب لن يأتي
وكأن الحب سيحتاج إذنِ بالنهاية
...
جمالا ليس لهُ نهاية
وشوقاً يتخلل الشريان
ويستبيح القلب والعقل
برقةً
بفتنة
بحسنً ونضارة
بعنفاً
بصلابةً
بفتكً وقساوة
...
سحقاً له
سحقاً لقلبي
كيف أبتلاه حبهُ ؟
وكيف أُبتليتُ بحب من تهواهُ قلوب جميع الصبايا !
وكيف أُبتليتُ بحبهِ !
وهو الذي يجهلُ
أنهُ لسلوى خاطري
وهوالمُراد
وهوالتمني
وهوالملاذُ والمأوى
لقلبي
ولي عن سوايا
...
رواية حبً
ليس فيها لقاءاً
ولو محظ صدفةً
منذو البداية
...
رواية حبً
لستُ ادري
أاُنهيها؟
ام
اسرد تفاصيلها
لمن أُستوطن القلب سراً
دون أن يعلم أنه بطل الرواية !
...
صدقاً ماعدت أعلم
ماعدت ادرى الناس بقلبي
كيف لا وهو بحبهِ يتلعثم
كيف السبيل إليه ؟
...
ياليتني أجدُ من يدلني
علنّي أجد السلام لقلباً
اوشك على رفع ستار النهاية
12/06/2018
05:00AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق