الأربعاء، 25 يوليو 2018


ستحل المأساة
قريباً
و ستحل الكارثة
و سأبقى على الهامش
كالنقطة
في آخر الكلمة
في آخر السطر
وآخر الرواية
...

سـيُهدم كل شيء
من الداخل
ستبدأ الروح بالتلاشي
والعقل سيبدأ بالأنهيار
ثم ...
يكف القلب عن النبض
وستنتهي الحكاية
وسينتهي كل شيء
لكن..
قبل كل ذلك
سيحل الدمار
لن أرى الوجوه
ساُصاب بالعمى وأنا مُبصر
و سأرى التيه على مدى ناظري
سَأنسى
سَأُطوى
و أُنسى
ثم ...
سيحل الفتور
لأحرفي
لخواطري
لرسائلي الغير مقروءة
التائهه
أتُقرأ ام تُنسى
ام لعلها تستكين
في الجحور
...
لا أرى الأ حافة الأنهيار
قابعة في دهاليز
لا اُبصر ماهيتها
أعيش في الدجى
أعيش في الظلام
لا شمس تُرى
ولا قمرا لينير
...
هدم من الداخل كالجحيم
لا أمل
لا سلام
الأ ضجيج
وبعضاً من صراخ مُهيب
و ليس هناك فصلاً للحياة
غير الخريف

18\07\2018
12:30PM



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق