الأحد، 5 مارس 2017

حكايات الخيبات


للخيبات كحايات
بعضها نعرفه
والبعض الآخر نجهل تفاصيلة
بعضها من نسج الحياة والقدر
وبعضها من اقرب الناس إلينا
لا فرق ففي كلا الحالتين نموت

حكايةً تختلف عن الأخرى
بتفاصيلها
بقصتها
بأبطالها المحتالين
لكن يبقى الألم مشابة
الوجع القاتل نفسه
والأنهيار الروحي كذالك

لا فرق شاسع
يبدأ الكدب
ثم النفاق
وتزيف المشاعر
فالحقائق
فالخيبة
فصدمةً تكفيك لباقي الحياة
أدا لم تنتهي في لحظتها بك الحياة

عمراً هو ماتقضي عليه تلك الخيبات
كيف ماكانت
ومن من كانت
تنضب العين من البكاء
ويكف القلب عن الحياة
والروح تبقى بجسداً
خالاً يحتاج إلى حياة

خيبةً واحدة
تكفي لتدمير الآلآف الأحلام

خيبة واحدةً فقط
تكفي للرغبة بالرحيل من الحياة

خيبة واحدةً فقط
هي ماتلزم لتقضي
على كل ماتبقى بداخلنا للحياه

خيبة واحدةً فقط
قادرة أن تُبيد كل جميلاً  
ويجتاح بها الشجن ويعم النحيب والبكاء

07:45PM
05/03/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق