الأحد، 19 مارس 2017

الماضي البعيد



بين عتبات الماضي
اقف / وحيداً
يملئني الحنين
ويزهق روحي الشوق لها

حائره بين ماغدى عليه حاضري
مكللّ ببريق ذلك الماضي البعيد

اشتاقه / لكن
عمق جرحه اشد قسوة من حاضري الغريب

ذلك الماضي
ذلك الحاضر البعيد

ماضيّ
حاضري
واخاف أن يغدو مستقبلي عما قريب

اعيش بين تفاصيله بذاكرتي
وبكليّ كذلك

تعلقت روحي / بتفاصيله
تعلق قلبي / بمن فيه

وذاكرتي /احاسيسي / مشاعري
تركتها غصبً بين عتبات صفحاته
لتحيا به / وتحيا فيه

فعبق الماضي
كالريحان
يشدو
كـ/ لحنً
كـ/ ترنيمة حباً
كـ/ قصةً. .
لم. .
ولن تنتهي. .

رغم أن ماكان ماضي
وماغدى ماضي يبقى كذلك

فلاحاضر ولا مستقبل
بدون ذلك الماضي البعيد

اقف بين عتبات الماضي
مدعياً بأني من ذكرياته قد شفيت

وفي ذاخلي دعوات /أمنيات
بأن اعود يوماً لإعيش فيه

أمل يتجدد بكل يوم
بأن اعود وارتمي بحضن ذلك الماضي البعيد
كـ/طفلً. .
وجد الحنان بين عبق عطر أمه

كـ/طفلً. .
يرى الدنيا بعينيّ أمه

اقف بين عتبات الماضي
وتلك المساجد تُكبّر

وفجاءه قلبي / وروحي
أحسى بالشوق يزيد

وذلك الأمل تجدد من جديد
وكأن حاضري 
سيعيد لي عبق ذكريات الماضي

وكأن حاضري 
ينبأني بأن ماكان ماضي سيعود

وبأن قصص الماضي/ وتفاصيله 
ستعيد نسج نفسها بحاضري من جديد

11:30PM
19Mar17




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق