بين عتبات الماضي
اقف / وحيداً
يملئني الحنين
ويزهق روحي الشوق لها
حائره بين ماغدى عليه حاضري
مكللّ ببريق ذلك الماضي البعيد
اشتاقه / لكن
عمق جرحه اشد قسوة من حاضري الغريب
ذلك الماضي
ذلك الحاضر البعيد
ماضيّ
حاضري
واخاف أن يغدو مستقبلي عما قريب
اعيش بين تفاصيله بذاكرتي
وبكليّ كذلك
تعلقت روحي / بتفاصيله
تعلق قلبي / بمن فيه
وذاكرتي /احاسيسي / مشاعري
تركتها غصبً بين عتبات صفحاته
لتحيا به / وتحيا فيه
فعبق الماضي
كالريحان
يشدو
كـ/ لحنً
كـ/ ترنيمة حباً
كـ/ قصةً. .
لم. .
ولن تنتهي. .
رغم أن ماكان ماضي
وماغدى ماضي يبقى كذلك
فلاحاضر ولا مستقبل
بدون ذلك الماضي البعيد
اقف بين عتبات الماضي
مدعياً بأني من ذكرياته قد شفيت
وفي ذاخلي دعوات /أمنيات
بأن اعود يوماً لإعيش فيه
أمل يتجدد بكل يوم
بأن اعود وارتمي بحضن ذلك الماضي البعيد
كـ/طفلً. .
وجد الحنان بين عبق عطر أمه
كـ/طفلً. .
يرى الدنيا بعينيّ أمه
اقف بين عتبات الماضي
وتلك المساجد تُكبّر
وفجاءه قلبي / وروحي
أحسى بالشوق يزيد
وذلك الأمل تجدد من جديد
وكأن حاضري
سيعيد لي عبق ذكريات الماضي
وكأن حاضري
ينبأني بأن ماكان ماضي سيعود
وبأن قصص الماضي/ وتفاصيله
ستعيد نسج نفسها بحاضري من جديد
11:30PM
19Mar17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق