الثلاثاء، 28 مارس 2017

حواراً مع الحب

قيل للحب يوماً . .

لما تهوى قلوب المجروحين؟
فلا تزال قلوبهم تنزف
وتعيش في سجن الآنين

فأجاب . .
ومن غيرهم يرضى أن يأوي حبً
فالعيش معي يؤدي

غصبً اؤدي قلوب المحبين

ليس عيبً بما اكون
وإنما بتلك القلوب المشوهه
والعقول . . الطفوليه

فأنا لستُ لعبه
فرغمً عني اهوى القلوب . .
تلك القلوب المجروحه
فما أنا غير كثلة مشاعر
أحاسيس . .
تزهر بتلك القلوب فتخذلها قلوبً اخرى
فيرمى اللوم عليّ

ماذا عسى بإحساساً مثلي   يفعلُ

ثم قال . .
لستٌ من يهوى تلك القلوب طوعاً
فضعاف النفوس
واسوداد قلوب البعض
تتخلل إليها لضعفها
ولأحتياجها الشديد
وماانا غير إحساس حبً
بلطفهم المزيف
بالأهتمام الكاذب
بعبارات الحب
تستضيفني تلك القلوب
فأجد فيها ملجأي
وتجد في خبايا مشاعري ما افتقدته
حتى تُصاب قلوبهم بالملل
فتبحث عن قلوبً أخرى لأسكن بها
فمغصوبً اترك القلوب مجروحةً اضعاف جرحها القديم

28/03/2017
06:30PM



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق