الاثنين، 20 مارس 2017


بغير عادتي
لا اشعر بشيء
لا فرح
لا هم
لا شجن
ولا أي شيء

كأن إحساسي هاجر
كأن مشاعري أختفت
لوهلة
تجمدت
و كأن عطبً ما اصابها

شيءً مُتطفلً غريب
لبرهةً فقط . . .
ليرحل فجاءه كما أتى

، ، ، ،

ليأتي مالم يكن متوقعاً
ليأتي شيئاً اغرب
ليأتي ذلك الأحساس الغير مألوف

شوقً يرادفه شوق
وأشتياقً يكاد أن يؤدي للأختناق

تتزاحم الأشواق تباعاً
وومضاتً لذكرياتً
قديمة
جميلة
مليئةً بالأشواق
حبً يتطاير من بينها
حبً ما مات .. ولم يختفي
تلاشى
أختبى

حبً
يخاف أن يكون جلي

ثم أتاهُ شوقً عارم
شوقً لم يكن في الحسبان
ازال عنهُ غبار الذكريات
ولكن لازال خائفً
مثلي ..
فالشوق فاضح
والحب لا يرحم العشاق
لأقف متحيراً
أأبوح به
أأبقيه لنفسي
أم ماذا؟
..................................؟


07:00PM


20/03/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق