بغير عادتي
لا اشعر بشيء
لا فرح
لا هم
لا شجن
ولا أي شيء
كأن إحساسي هاجر
كأن مشاعري أختفت
لوهلة
تجمدت
و كأن عطبً ما اصابها
شيءً مُتطفلً غريب
لبرهةً فقط . . .
ليرحل فجاءه كما أتى
، ، ، ،
ليأتي مالم يكن متوقعاً
ليأتي شيئاً اغرب
ليأتي ذلك الأحساس الغير مألوف
شوقً يرادفه شوق
وأشتياقً يكاد أن يؤدي للأختناق
تتزاحم الأشواق تباعاً
وومضاتً لذكرياتً
قديمة
جميلة
مليئةً بالأشواق
حبً يتطاير من بينها
حبً ما مات .. ولم يختفي
تلاشى
أختبى
حبً
يخاف أن يكون جلي
ثم أتاهُ شوقً عارم
شوقً لم يكن في الحسبان
ازال عنهُ غبار الذكريات
ولكن لازال خائفً
مثلي ..
فالشوق فاضح
والحب لا يرحم العشاق
لأقف متحيراً
أأبوح به
أأبقيه لنفسي
أم ماذا؟
..................................؟
07:00PM
20/03/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق