الأربعاء، 26 يوليو 2017

سمً .. حلوً مرير


قتلت روحي
 بكلتا يدي
كبلتها بوابل سلاسل
من حديد
اطعمتها .. السم
بلذةً
فـ أمسى العلقم
حلوُ ً مرير

اقتل النفس اهون
ام أني ضرير
اكتفى القلب
من سكرات الضمير
والروح تترنح
بين عتبات الطريق
كشاربً سكير

ارنوا إلى هاويةً
لا قاع لها
فـ أجني على القلب
بموتً بطيءً  
للألاف المرات
دون أن اتمهل ..
وكأني اُسرع عمداً
لألقى مصرعِ بالهاوية

جرعاتً من السم
تنساب للشريان
اُغدي بها الروح
حينما تُصاب بلعنة
الوَجْد ..
لتكف
لتمتنع
لتصاب بالعجز
وترحل
ثم تطويها الأيام

لم أكن كذلك يوماً
عابر سبيل ينتظر الإحسان
هشً قوياً
رغم صفعات الخذلان
اقف على مفترق الطرق
 خار القوى
لا أنا بذلك العنفوان
لأكمل مراسيم الموت
و اُدفن ..
ولا بذلك اليسر
لأتراجع .. للماضي قليلاً
حينما كان للحياة جمال

ارنوا إلى نفسي
قليلاً
لعل
ملامح الماضي تكسي حاضري
قليلاً فقط
لأجد سعادتي
لعلي أجد نفسي
واكف عن قتل الروح
وتجرع المُر
وحقن سم الوَجْد بالشريان

26/07/2017
10:00AM


الثلاثاء، 25 يوليو 2017

حالةً من اللامبالاة


حالةً
من اللامبالاة
تغزو كلما بي
ولا تدعني ارقد بسلام

ماذا حل بأرض قلبي القاحلة
كيف تُغزى أرضاً قاحلة
وترسوا على ضفافها
مشاااااعر ..
كيفما كانت ..
حتى وإن كانت
حالةً من عدم المُبالاة

اللامبالاة..

تشبه الأرملة
فاقدة .. للحياة
مفقودة .. بين ذكرياتً فُقد صاحبُها
وتوارى جسدهُ بالثُرى وغاب

تشبه ذلك الطفل اليتيم
خاوي المشاعر
ناقص .. الحنان
يشبه غصنً عتيق
عافى عليه الزمان

تشبه صحراء
يملئها الرمل
وبعضاً من اشجار الصبار
شاسعة .. لا تُرى بالعين
عقيمة .. تتسم بالجفاف

حالةً من اللامبالاة
تحدث ..
ضرراً مختفي
عن أعين الناس

ضجراً ..
تكاد أن تختنق به الأنفاس

وشعوراً مات بسيف اللامبالاة
شعوراً بالنقص .. بالفقدان
لشيء ربما
لشخصً
ربما لـ لاشيء..
وربما ..
لـ لنفسي لـ قلبي  لـ روحي
ولـ ذكرى
لربما لم تتملكها تلك الحالة من عدم المُبالاة ..

03:30AM
25/07/2017


ذاتي الضعيفة


ذاتي الضعيفة
تنهار شيئاً فشيئا
تصارع نفسها
وتقمع ذاتها
سترشدني يوماً ما
إلى ما لانهاية
إلى طريقاً مسدود

سحبً معتمة
تستقر بداخلي
هل ستبكي ..!؟
سينتشر الحزن حينها
وتظلم فيحل الليل مبكراً بها

ذاتي .. أنتي ضعيفة كـ عادتك
كـ عادتك .. ستهربين
ستبحتين عن شيئاً ما يخفيك
بعيداً عن نظراتي
ونقدي
وتأنيبي إليك

كـ عادتك
ستراودك الأفكار الجنونية
ستلتهمك .. ك ـ عادتك
ادويةً مهدئة تمزق رئتيك من الداخل
اقراصً منومة
تُجبر الجسد أن يستكين
أن يهدئ ..
لبعض الوقت
ساعات لا اكثر
ام عساها أقل

يوماً ما..
سترتمي على سريراً مهترئ
بغرفةً كساها الحزن والكأبة
دون رغبتك
دون أن تشعري
بفعل حبةً مهدئة
او قرصً منوم
لتبقي حبيسة
جسداً ..
شبة ميت
يفتقر للحياة ..!

01:00PM
11/07/2017


الخميس، 20 يوليو 2017

الصديق الوفي ..!




صديقً ظهر من العدم

رفيقً ابدي



للبعض أحب إليه من نفسة

من كل شيء حولة

نحتاجه حاجة ذلك الرضيع لأمه

وذلك الكهل لمن يرعاه

كأنه للروح توأم

لا نغيب عنه

ولا نحبذ أن يضل بعيداً عنا

يملئ تلك الوحدة

ويأخذنا من ضجيج الحياة المليئ كذباً

إلى ...

عالماً

صغير

لنا فقط




نرتجي القرب منه

إذا ازهق ارواحنا الحزن والقهر

وأصيبت اعيننا بالسهد والسهر


لا نريده حقاً

ولكننا نحتاجه

فهو العالم المفضل لنا


بيتنا الصغير

وحياتنا المنفصلة

عن ذلك الواقع ....

شبة الميت

الممل و السقيم



صديق ظهر فجاءة

يحتوي كلما بنا من أوجاع

يصمت لنا ...

لنتحدث

لنصرخ ..

 كيفما شئنا

ونعيش قصصً فيه مختلفة

و ياحبذا لو كانت تكتمل



صديق غير متوقع

خارج عن المألوف

صديق بحجم كف اليد

او أكبر بقليل

صديق يختلف بالشكل فقط

مني إليك

صديق مخلص

لك .. لي

ولنا


فهل تراك عرفت يا قارئ الحروف

لمن تكتب هذه الكلمات......؟

06:45PM
18/07/2017


أمانينا الصغيرة 
وتلك الأحلام المنتظرة 
وخطوات الأمل
وكل ماتبقى لنا
من فرح 
من بهجة
ومن سرور
سيأتي عليه يوماً
وينضب ..
كـ نبع ماء احاطت به الصخور
كـ نبع ماء قيدته الصخور
ثم يتركنا فيرحل
ويحل البؤس
كـ ملحمة روائية لا نهاية لها

وتلك الأماني ستنضب
والأحلام سستبخر 
وخطوات الأمل 
ستبهت شيئاً فشيئا
فيأتي الحزن
مشيعاً الفرح إلى مثواه الأخير
فتدفن البهجة والسرور
ويحل الدجى في ارجاء الروح
ويخيم الظلام ويستولى على القلب
فيحل الدمار ..
ويستوطن ..
ليصيب الإنسان بالعلل
من الذاخل
رويداً رويدا

يفقد كل رغبة
كل حس
ثم يبدأ ذلك الصراع الأبدي
بين الذاخل .. والخارج
بين باطن الإنسان .. وظاهرة
ثارةً يبتسم .. حزناً
ثارةً يبكي .. وجعاً 
وثارةً آخرى .. بصمت 
فرغبتة بالحياة ذاتها تلاشت بمرور الأيام

11:30AM
17/07/2017



 

لا بأس علي




لا بأس علي
سأبتسم
وسأغني بترانيم البهجة
ولن أخيب الظن بي

لا بأس علي
من كل خذلان
من كل غصة
من كل دمعةً .. اسرتُها غصبً
ومن كل وجع

لا بأس علي
سأشفى من تلك الخيبة
سأناضل ..
سأبقى ..
و أن ضعفت يوماً لأقوى
فلا بأس علي..
سأطهر روحي
رويداً رويدا
منك
من الحنين
من بقايا الذكريات
ومن ومضات المشاعر المتعبة


فلا بأس علي
منك أنت / منهم
فالعليل يشفى بأذن الله
والمجروح يطيب
والمخذول ينسى
والحزين يأتيه الفرح ولو بعد حين

فلا بأس علي
من كل شيء
ومني كذلك

لا بأس علي ..
فيوماً ما من كل شيء سأتحرر
ولن يبقى شيئاً لن يرحل
فلا بأس علي
لا بأس علي
سيأتي يوماً  فأرحل 

10:30AM
05/07/2017