الخميس، 20 يوليو 2017

رواية الخلود


على عتبات الزمان
تروى رواية
حكايةً خرافية
لبعضً من ماضي مجهول
تروى لنا
ك درس
ك عِظة
وك شيئاً يستحيل أن يتكرر
لفظاعة ما احدثهُ من دمار
لمن عاش تفاصيله
ولمن خُلفوا

وعلى مضي ومر الزمان
يُعاد تكرار تلك الروايات
لعلها تُحدث في القلب الرهبة
من مصير الموت المحتم
للبعض .. وهم على قيد الحياة
ولعلها تزجُ بنفسها حبيسة بالماضي
ولا تعيد ولادت نفسها بين عتبات الحاضر
 لتروى فقط على لسان الكهل
وتتناقلها السن الشباب

ثم حدث أن أصابت أحدهم لعنة الحب
وأحب ....
 لتبدأ تلك الروايات وتستعيد ملكها
وتُخلد ...
فكل تلك الروايات
كانت تحكي لعنة الحب
والعشق الغير منصف
وجنون ذلك العاشق
وتحكي لعنة العاشق  
من يعيش كميتً بعد أن رحل عنه من يحب
وخُلف ك سجين الذكريات

كل تلك الروايات
والحديث عن ذلك الدمار المبهم
امسى واقع ..
أمسى للمحبين حياة
فأمسى دمار الحب خالد
وخُلدت معهم مأساة ذلك العاشق
وكل محبً اُصيب بلعنة الحب
أمسى خالداً بدماره في الحياة 

11:15AM
04/07/2017


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق