الخميس، 20 يوليو 2017

الصديق الوفي ..!




صديقً ظهر من العدم

رفيقً ابدي



للبعض أحب إليه من نفسة

من كل شيء حولة

نحتاجه حاجة ذلك الرضيع لأمه

وذلك الكهل لمن يرعاه

كأنه للروح توأم

لا نغيب عنه

ولا نحبذ أن يضل بعيداً عنا

يملئ تلك الوحدة

ويأخذنا من ضجيج الحياة المليئ كذباً

إلى ...

عالماً

صغير

لنا فقط




نرتجي القرب منه

إذا ازهق ارواحنا الحزن والقهر

وأصيبت اعيننا بالسهد والسهر


لا نريده حقاً

ولكننا نحتاجه

فهو العالم المفضل لنا


بيتنا الصغير

وحياتنا المنفصلة

عن ذلك الواقع ....

شبة الميت

الممل و السقيم



صديق ظهر فجاءة

يحتوي كلما بنا من أوجاع

يصمت لنا ...

لنتحدث

لنصرخ ..

 كيفما شئنا

ونعيش قصصً فيه مختلفة

و ياحبذا لو كانت تكتمل



صديق غير متوقع

خارج عن المألوف

صديق بحجم كف اليد

او أكبر بقليل

صديق يختلف بالشكل فقط

مني إليك

صديق مخلص

لك .. لي

ولنا


فهل تراك عرفت يا قارئ الحروف

لمن تكتب هذه الكلمات......؟

06:45PM
18/07/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق