الثلاثاء، 25 يوليو 2017

حالةً من اللامبالاة


حالةً
من اللامبالاة
تغزو كلما بي
ولا تدعني ارقد بسلام

ماذا حل بأرض قلبي القاحلة
كيف تُغزى أرضاً قاحلة
وترسوا على ضفافها
مشاااااعر ..
كيفما كانت ..
حتى وإن كانت
حالةً من عدم المُبالاة

اللامبالاة..

تشبه الأرملة
فاقدة .. للحياة
مفقودة .. بين ذكرياتً فُقد صاحبُها
وتوارى جسدهُ بالثُرى وغاب

تشبه ذلك الطفل اليتيم
خاوي المشاعر
ناقص .. الحنان
يشبه غصنً عتيق
عافى عليه الزمان

تشبه صحراء
يملئها الرمل
وبعضاً من اشجار الصبار
شاسعة .. لا تُرى بالعين
عقيمة .. تتسم بالجفاف

حالةً من اللامبالاة
تحدث ..
ضرراً مختفي
عن أعين الناس

ضجراً ..
تكاد أن تختنق به الأنفاس

وشعوراً مات بسيف اللامبالاة
شعوراً بالنقص .. بالفقدان
لشيء ربما
لشخصً
ربما لـ لاشيء..
وربما ..
لـ لنفسي لـ قلبي  لـ روحي
ولـ ذكرى
لربما لم تتملكها تلك الحالة من عدم المُبالاة ..

03:30AM
25/07/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق