الخميس، 20 يوليو 2017


أمانينا الصغيرة 
وتلك الأحلام المنتظرة 
وخطوات الأمل
وكل ماتبقى لنا
من فرح 
من بهجة
ومن سرور
سيأتي عليه يوماً
وينضب ..
كـ نبع ماء احاطت به الصخور
كـ نبع ماء قيدته الصخور
ثم يتركنا فيرحل
ويحل البؤس
كـ ملحمة روائية لا نهاية لها

وتلك الأماني ستنضب
والأحلام سستبخر 
وخطوات الأمل 
ستبهت شيئاً فشيئا
فيأتي الحزن
مشيعاً الفرح إلى مثواه الأخير
فتدفن البهجة والسرور
ويحل الدجى في ارجاء الروح
ويخيم الظلام ويستولى على القلب
فيحل الدمار ..
ويستوطن ..
ليصيب الإنسان بالعلل
من الذاخل
رويداً رويدا

يفقد كل رغبة
كل حس
ثم يبدأ ذلك الصراع الأبدي
بين الذاخل .. والخارج
بين باطن الإنسان .. وظاهرة
ثارةً يبتسم .. حزناً
ثارةً يبكي .. وجعاً 
وثارةً آخرى .. بصمت 
فرغبتة بالحياة ذاتها تلاشت بمرور الأيام

11:30AM
17/07/2017



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق